انطلقت الأربعاء على ارضية استاد سيئون الاولمبي اولى مباريات الدوري العام لأندية الدرجة الاولى نظام المجموعات , المجموعة الاولى تجمع سيئون للموسم الرياضي 2021 – 2022 م الذي ينظمه الاتحاد اليمني لكرة القدم.

وجمعت مباراة الافتتاح فريقي شعب حضرموت واتحاد أب الذي انتهت سلبا وتقاسما الفريقين نقاط المباراة لكل منهما نقطة واحدة.

المباراة في شوطيها الاول والثاني لم ترتق بالمستوى الفني والممتع للجماهير الحاضرة حيث احتصر اللعب في وسط الملعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي لم تشكل خطورة على مرمى الفريقين ليقظة حراس مرمى الفريقين للتصدي للكرات الساقطة والتسديدات من فوق خط الثمان عشر ياردة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي دون ان تهتز شباك الفريقين بأي كرة.

أدار المباراة في الساحة الحكم وليد خلوفه وساعداه على الخطوط الحكم عمر الحداد مساعد اول والحكم يوسف الشريف مساعد ثاني والحكم الرابع خلف اللبني , راقب المباراة إداريا عبدالخالق شمسان , والدولي مختار صالح مقيّم للحكام.

في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة أكد مدرب فريق اتحاد أب الكابتن خالد الخربة باقتناعه بأداء فريقه وما قدمه في المباراة وعامل الاجواء الساخنة في الملعب كانت احد اسباب تراجع الفريق في بعض الفترات , مشيرا لقد تحصل الفريق على عدد من كرات التهديف لكن لم تترجم في المرمى.

اما مدرب فريق شعب حضرموت السوري محمد ختام قال غير راضي بأداء فريقه وقد سنحت امامهم عدة فرص للتهديف لكن لم يحسنوا التصرف فيها , مضيفا ان فريق الشعب ناقص عدد من لاعبيه وابرزهم عماد منصور وآخرون مؤكدا بأن أداء فريق الشعب في المباريات القادمة سوف يكون مختلفا.

وفي مباراة أخرى فاز الصقر تعز على شعب إب (2-0)، على ملعب الخليفي بمدينة عتق، وسجل الهدفين المهاجم صدام قاسم في الدقيقة 36، ورياض أبو بكر عشة في الدقيقة 90+5.

وكان الاتحاد العام لكرة القدم قد حرم الصقر من جهود لاعبي الخبرة، حسين الغازي ومفيد جمال، وشعب إب من خدمات القائد أكرم الورافي والمدافع محمد فؤاد، بسبب عدم وصول الكارت الدولي لكل منهم، عقب عودتهم من الاحتراف الخارجي.

من جهة أخرى طالبت الأندية المشاركة في المجموعة الأولى بدوري الدرجة الأولى، في الاجتماع الذي عقد صباح الأربعاء، بإلغاء الهبوط إلى الدرجة الثانية هذا الموسم أو تقليل العدد إلى فريقين فقط "فريق بكل مجموعة".

وتخشى معظم الفرق المشاركة في البطولة من الهبوط إلى الدرجة الثانية، في ظل نظام المجموعات الذي تقام منافساته بنظام التجمع الذي جعل الفرق تلعب مباريات البطولة في مدة زمنية قصيرة، وحرمهم من فرصة الحصول على وقت لمراجعة الأخطاء.

وأقر الاجتماع رفع الطلب إلى لجنة المسابقات العليا وقيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم، كما أبلغت اللجنة الفرق المشاركة بحقها في تغيير 5 لاعبين في 3 فرص من وقت المباراة، كإجراء يتم لأول مرة في الدوري اليمني.

وتطبيق توقف المباراة في الدقيقة (28 أو 29 أو 30) لمدة دقيقة واحدة لشرب الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في مدينة سيئون.