سقط برشلونة في فخ التعادل للمرة الثانية في الليغا هذا الموسم بنتيجة (1-1) على ملعب كامب نو أمام غرناطة في مباراة شهدت أداء مخيب لأمال عشاق النادي الكتالوني.

وسط غيابات مؤثرة مثل سيرجيو أغويرو وبيدري وأنسو فاتي وعثمان ديمبيلي وجوردي ألبا فشل برشلونة في حل مشاكله الهجومية لكن كلمة السر كانت في الدقيقة 90 من خلال قلب الدفاع الأوروغوياني الشاب رونالد آراوخو.

إشادة كبيرة حظي بها آراوخو من قبل جماهير برشلونة التي أطلقت على اللاعب لقب قلب الأسد الجديد بسبب الروح العالية التي يمتلكها على غرار قائد البلوغرانا السابق كارليس بويول.

آراوخو كان الأفضل في كامب نو في سقوط البرسا بثلاثية نظيفة أمام بايرن ميونيخ ولولا تألقه الشديد أمام البولندي روبيرت ليفاندوفسكي لكانت النتيجة أكثر قسوة على المدرب الهولندي رونالد كومان.

المدافع الشاب كاد أن يسجل هدفاً برأسية رائعة في مرمى غرناطة في الشوط الأول لكن تألق الحارس لويس ماكسيمليانو كان له رأي آخر، لكنه رفض الاستسلام وتمكن من هز شباك الحارس في الدقيقة 90 مستغلاً عرضية على طبق من ذهب من البديل جابي.

جماهير برشلونة امتدحت آراوخو ليس فقط بسبب الروح القتالية بل بسبب السرعة والجودة في الدفاع والنشاط المستمر على أرضية الميدان وتوجيه الزملاء على غرار كبار قادة الفريق في السنوات الماضية.

اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً لعب مباراتين بصفة أساسية في الليغا هذا الموسم في الفوز (2-1) أمام خيتافي والتعادل (1-1) ضد غرناطة بينما شارك بديلاً في مباراتَي أتلتيك بلباو وريال سوسيداد.