كشف تقرير أممي أن عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة هذا العام تجاوز مليونين لدى الذكور والإناث ممن هم في سنّ التعليم. وهو رقم مضاعف للمعدل الذي سُجّل في السنوات الأولى للحرب.

وحسب صحيفة العربي الجديد، فأن المنظمات الدولية والسلطات المحلية، وتنشغل بالدرجة الأولى، في توفير احتياجات الغذاء، مع اتساع رقعة الفقر إلى نحو 80 بالمائة من السكان.

واستدركت الصحيفة، لكن خبراء يؤكدون أن ظهور جيل كامل من الأطفال غير المتعلمين هو الكارثة الحقيقية الكبرى، «لأنهم قد يتحوّلون في السنوات المقبلة إلى قنبلة موقوتة تهدد كل المجتمع اليمني».

وكان تقرير أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية أخيراً قد تحدّث عن تضرر 2500 منشأة تعليم منذ بداية الحرب.

وأشار التقرير إلى أنه «خلال الربع الأول من العام الجاري فقط استهدفت هجمات كثيرة مدارس لبنين ولبنات في محافظات عدة، ما منع تعليم أكثر من 30 ألف طفل».