نجاة الدكتور عقلان من محاولة اغتيال وإصلاح عدن يُحمّل الانتقالي المسؤولية

2021-11-06 09:41:59 أخبار اليوم/متابعات

 

 

نجا القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الدكتور محمد عقلان، الخميس، من محاولة اغتيال في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال خالد حيدان رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح عدن، إن «القيادي في الحزب الدكتور محمد عقلان نجا من محاولة اغتيال، جراء إصابته بطلق ناري».

وأضاف، «أن عقلان تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، أثناء خروجه من منزله في شارع الخمسين بمديرية المنصورة».

وحمّل حيدان إدارة أمن عدن مسؤولية حماية عقلان وسلامته.

ويشغل القيادي الإصلاحي، منصب نائب رئيس جامعة عدن، وسبق وأن شغل مديراً للصحة في المحافظة وله أدوار اجتماعية وخدمية كبيرة.

ويعاني الدكتور عقلان، من وضع صحي صعب جراء إصابته بجلطة دماغية.

في ذات السياق أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور محمد عقلان نائب رئيس جامعة عدن، داعية الأجهزة الأمنية إلى ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

جاء ذلك على لسان وزير التعليم العالي، الدكتور خالد الوصابي، خلال زيارته، رفقة وزير الخدمة المدنية عبد الناصر الوالي للدكتور عقلان والذي يرقد في أحد مشافي عدن، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بمدينة عدن.

واطمأن الوصابي والوالي على صحة الدكتور عقلان، الذي لا زال يرقد في المستشفى، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة، بعد خروجه من منزله، متجها إلى مقر عمله، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الكتف، إضافة إلى شظايا في الفك الأيسر.

وأكد الدكتور الوصابي إدانة الوزارة والحكومة لمحاولة اغتيال الدكتور عقلان نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، واصفًا الجريمة بـ»الشنعاء» والتي استهدفت شخصية أكاديمية وعلمية رفيعة، قدمت الكثير للوطن.

ودعا الوزير الوصابي، الأجهزة الأمنية إلى سرعة التحقيق في الحادثة، وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة.

الى ذلك أدان التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، محاولة اغتيال رئيس هيئة شورى الحزب المحلية البرفسور محمد عقلان، أثناء توجهه إلى عمله في جامعة عدن.

واتهم إصلاح عدن، في بيان، الأطراف الممتنعة عن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بالوقوف وراء الانفلات الأمني والاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الحزب في البيان، إنه «أصبح جليا أن الانفلات الأمني وحوادث التفجيرات والاغتيالات، تقف وراءه الأطراف الممتنعة عن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض (في إشارة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً)».

وأوضح أن الأيادي التي تقف خلف جرائم الاغتيال «أغراها استمرار الصمت المطبق من قبل الحكومة والرئاسة والمجتمع الدولي عن إجرامها وعن معطيات الواقع الأمني والعسكري الذي أحال عدن إلى بيئة يرتع فيها الإرهاب والإجرام دون حسيب أو رقيب».

ودعا الحزب في بيانه «الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بتحقيق عاجل في كل هذه الجرائم، والعمل على وقف نزيف الدم والاستهداف الممنهج المتواصل بحق عدن، وإعادة الاعتبار لمكانتها ورمزيتها المدنية المسالمة».

كما دعا الحزب كل القوى السياسية والاجتماعية للوقوف في وجه هذه الأعمال ومنفذيها والمخططين لها وداعميها ومموليها؛ مثمناً جميع الأصوات الحرة لأبناء عدن وكافة أرجاء الوطن وقيادات الرأي العام الذين يسجلون مواقف مشرفة في التعبير عن رفض هذه الجرائم.

وأكد إصلاح عدن أن هذه «الجرائم المستمرة بحق منتسبيه، قيادات وأفرادا، لا تسقط بالتقادم، وأن مسلسل استهدافه لن يثنيه عن مواصلة دوره الوطني وفق مبادئه ورؤاه التي يتبناها بجانب كل القوى الوطنية، خيارات الشعب ويراعي فيها مصالحه، ويتبنى من خلالها آلامه، وينحاز بها إلى آماله».

أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، محاولة اغتيال نائب رئيس جامعة عدن، الدكتور محمد عبدالله عقلان.

 ووصف بيان صادر عن إصلاح تعز، محاولة الاغتيال، بأنها عمل «جبان» حيث أقدمت أيادي إجرامية بمحاولة اغتيال الدكتور محمد عبدالله عقلان نائب رئيس جامعة عدن والطبيب المعروف، صباح اليوم أثناء خروجه من منزله في حي التقنية بمحافظة عدن.

وأعتبر البيان، محاولة الاغتيال، عملا «غادراً ضد الوطن واستقراره يستهدف أبرز وأرفع كوادره ضمن مسلسل قذر لصناعة المزيد من الجراح التي تعيشها البلاد، وخلق حالة من الإرهاب ضد المجتمع لتنفيذ أجندة معادية للوطن اليمني، خدمة للأعداء والمتربصين».

وحمل إصلاح تعز، الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، مسؤولية حماية حياة الدكتور محمد عقلان والكشف عن المجرمين وملابسات الفعل الإجرامي.

كما أدان فرع الإصلاح بمحافظة أبين، محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور عقلان، ولم تراعِ كبر السن والمنصب الأكاديمي.

ودعا إصلاح أبين، في بيان، الأجهزة الأمنية في عدن إلى التحقيق في الحادثة وكشف الجناة.

وخلال السنوات الماضية تعرض العشرات من قيادات وناشطي حزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً لعمليات اغتيال، وكشفت تقارير دولية عن تورط الإمارات في هذه العمليات.

 

 جامعة عدن تدين محاولة الاغتيال

كما أدانت جامعة عدن، محاولة الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها الدكتور محمد عبد الله عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي.

جاء ذلك في بيان نشرته الجامعة على موقعها الإلكتروني عقب اجتماع استثنائي عقدته، للوقوف على حادثة محاولة اغتيال الدكتور عقلان، واصفة إياه بـ»أحد أعمدتها وكوادرها البارزة».

وقالت الجامعة، إن «الأوساط الأكاديمية والإدارية في جامعة عدن فجعت صباح الخميس، بالحادثة الأليمة التي استهدفت رمز من رموز الجامعة، وأحد قياداتها المشهود لها بالكفاءة والأخلاق العالية والحكمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عقلان».

واستنكرت جامعة عدن بجميع منتسبيها وبشدة «محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة هذه». مؤكدة أن «مثل هذه الأعمال لن تثني الجامعة عن القيام بواجباتها وتأدية رسالتها التعليمية والتنويرية في خدمة المجتمع».

وطالبت الجامعة، «الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع الذي تعُد جامعة عدن جزء لا يتجزأ منه، ووضع حد لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف العقول والنخب الفكرية والأكاديمية».

وقالت الجامعة، «إن الأيادي الآثمة التي تلطخت بهذا الجرم المشهود قد استهدفت الإنسان والطبيب والمربي والأكاديمي المشهود له بالأخلاق والقيم الحميدة والكفاءة». 

واعتبرت جامعة عدن، هذه الجريمة الإرهابية البشعة النكراء محاولة يائسة لاغتيال روح العلم في مدينة عدن والنيل من أمن واستقرار مدينة عدن. 

وطالبت «الأجهزة الأمنية المختصة في المحافظة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل جراء فعلهم الإرهابي الغادر الذي هزّ الوجدان والضمير الإنساني السوي».

وجددت جامعة عدن، التأكيد على أنها «ستستمر في القيام بدورها الريادي في نشر الوعي في المجتمع ونشر روح المحبة والتسامح فيه».

   

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد