قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت، إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر وحل القضية الفلسطينية أساس الاستقرار في المنطقة.

وأضاف الصفدي للصحافيين عقب لقائه في مدينة رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه جاء بتكليف من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لنقل رسالة “ترتبط بجهود المملكة المستمرة لتنسيق تحركاتنا من أجل إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان إيجاد الأفق السياسي الحقيقي”.

وشدد الصفدي على الحاجة إلى إحلال “السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 سبيلا وحيدا لتحقيق السلام”.

وتابع وزير الخارجية الأردني قائلا إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، مشيرا إلى أن هناك استحالة لبقاء الأمور في حالة الجمود التي هي عليها الآن في ظل تفاقم التحديات، وقال لا بد من تحرك دولي حقيقي يأخذنا باتجاه انخراط فاعل للبحث عن حل للقضية الفلسطينية.

وأشار الوزير الأردني إلى أنه تم البحث مع عباس بشأن إيجاد الدعم الاقتصادي اللازم للسلطة الفلسطينية “خاصة أن هناك ضغوطا اقتصادية كبيرة لا بد من إزالتها لتمكينها من القيام بدورها وفتح الآفاق الاقتصادية أمام الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأوضح الصفدي أنه تم البحث كذلك في الحفاظ على التهدئة مع إسرائيل عبر الانخراط مع جميع الأطراف الفاعلة، انطلاقا من أن الحفاظ عليها يتطلب عدم القيام بأي إجراءات لا شرعية تقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.