وزير الخارجية الحوثيون يماطلون في تنفيذ مايخص التزامات الهدنة المتعلقة برفع الحصار عن تعز
وزير الخارجية: مليشيا الحوثي تماطل في رفع حصارها على مدينة تعز وفتح الطرقات
رئيس الوزراء يناقش مصفوفة وزارة المياه والبيئة لرفع طاقة الآبار وتأمين مصادرها لتحسين الخدمات
مكاتب الأوقاف تدعو أولياء الأمور الى الحفاظ على أولادهم وعقيدتهم وأفكارهم وهويتهم الوطنية
نائب وزير الدفاع السعودي يبحث «هدنة اليمن» في واشنطن
المبعوث الأممي: اليمن لا يحتمل العودة إلى وضع ما قبل الهدنة من تصعيد عسكري وجمود سياسي
الإرياني: مليشيا الحوثي تختلق الأعذار للتنصل من التزاماتها برفع الحصار عن تعز
البحرية الأميركية تصادر شحنة مخدرات من سفينة صيد إيرانية في خليج عمان
قوات الجيش تسقط مسيرة حوثية شمال الضالع
وزير النقل يوجه بتدشين رحلات خارجية من مطار الريان ونقل مركز الملاحة من صنعاء إلى عدن
ظل هشام بن عبد الملك خليفة على المسلمين فترة طويلة، وكانت الدولة تتسع في أيامه، لكن في الوقت نفسه ظهرت الفتن، فما الذي يقوله التراث الإسلامي في عامي 117 – 118 هجرية؟
يقول كتاب "ثم دخلت سنة سبع عشرة ومائة"
فيها غزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى، وسليمان بن هشام الصائفة اليمنى، وهما ابناء أمير المؤمنين هشام.
وفيها بعث مروان بن محمد - وهو على أرمينية بعثين ففتح حصونا من بلاد اللان، ونزل كثير منهم على الإيمان.
وفيها عزل هشام عاصم بن عبد الله الهلالى الذي ولاه فى السنة قبلها خراسان مكان الجنيد، فعزله عنها وضمها إلى عبد الله بن خالد القسرى مع العراق معادة إليه جريا على ما سبق له من العادة، وكان ذلك عن كتاب عاصم بن عبد الله الهلالى المعزول عنها.
وذلك أنه كتب إلى أمير المؤمنين هشام: أن ولاية خراسان لا تصلح إلا مع ولاية العراق، رجاء أن يضيفها إليه، فانعكس الأمر عليه فأجابه هشام إلى ذلك قبولا إلى نصيحته، وأضافها إلى خالد القسرى.
"ثم دخلت سنة ثمانى عشرة ومائة"
فيها غزا معاوية وسليمان ابنا أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بلاد الروم.
وفيها قصد شخص يقال له: عمار بن يزيد، ثم سمى: بخداش، إلى بلاد خراسان ودعا الناس إلى خلافة محمد بن على بن عبد الله بن عباس، فاستجاب له خلق كثير، فلما التفوا عليه دعاهم إلى مذهب الخرمية الزنادقة، وأباح لهم نساء بعضهم بعضا، وزعم لهم أن محمد بن على يقول ذلك، وقد كذب عليه فأظهر الله عليه الدولة فأخذ فجيء به إلى خالد بن عبد الله القسري أمير العراق وخراسان، فأمر به فقطعت يده وسل لسانه ثم صلب بعد ذلك.
وفيها حج بالناس محمد بن هشام بن إسماعيل أمير المدينة.
وقيل: إن إمرة المدينة كانت مع خالد بن عبد الملك بن مروان.
والصحيح أنه كان قد عزل وولى مكانه محمد بن هشام بن إسماعيل، وكان أمير العراق القسرى.