قالت المحامية سعيدة العكرمي، زوجة نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، إنها قررت مع أبنائها الاعتصام في المستشفى حيث يوجد زوجها، محملة السلطات التونسية المسؤولية عن حياته.

وقالت العكرمي، في تصريح إذاعي، “قررنا أنا وأبنائي الاعتصام في مستشفى الحبيب بوقطفة بنزرت)، ولن نخرج من هنا إلا برفقته، سواء تم ذلك ونحن أحياء أو أموات”، محملة السلطات مسؤولية الوضع الصحي المتردي للبحيري، الذي قالت إنه دخل منذ أيام في إضراب عن الطعام والدواء، وحياته باتت مهددة.

وكانت هيئة الدفاع عن البحيري أكدت في مؤتمر صحافي في العاصمة أن الأخير “بين الحياة والموت بعد تدهور حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام”.

واعتقل البحيري قبل أيام من أمام منزله حيث تم اقتياده في البداية إلى مكان مجهول قبل أن يتم نقله للمستشفى عقب تدهور حالته الصحية، وهو ما أثار موجة استنكار في البلاد، فيما أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين وجود “شبهات إرهاب” في ملفه.