حقق فريق شمسان فوزاً ثمنياً على حساب منافسه التلال بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة هدفين لكل منهما وتمكن من خطف البطاقة الأولى المؤهلة إلى نهائي كأس البطولة، في اللقاء الذي جمعها مساء الجمعة على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر، في إطار مباريات الدور النصف النهائي من بطولة كأس المريسي التي تقام بمشاركة 21 ناديا يتنافسون بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة.

في أجواء جماهيرية كبيرة احتضتها ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر امتلأت جميع مدرجات ومحيطات الملعب بالأهازيج والألوان الحمراء والبرتقال رسمت لوحة كروية استعراضية رائعة جمعت خلالها فريقا التلال وشمسان وانتهت بفوز فريق شمسان بركلات الترجيح وسط أجواء رياضية جماهيرية رائعة.

الشوط الأول قدم الفريقان أداء متكافئا تقاسما فيها الأفضلية وتبادلا الهجمات السريعة والخطيرة على المرميين، بدأ الشمسانيون تهديد مرمى التلال في أكثر من مناسبة لكنها لم تهز الشباك، ليعود التلاليون الضغط على مرمى حارس مرمى شمسان عبودي السعدي في أكثر من مناسبة لكنها لم تثمر، قابله تألق لمدافعي شمسان وحارسه السعدي، ومن عرضية متقنة تمكن التلاليون من تسجيل الهدف الأول من رأسية رائعة من اللاعب عمر منصور جولان، ليعود سريعاً الشمسانيون من تعديل الكفة من ركلة حرة مباشرة اسكنها بنجاح اللاعب عبدالسلام الشعيبي في شباك مرمى التلال، باقي الدقائق شهدت محاولات عديدة من الجانبين لكنه لم تترجم إلى أهداف لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

الشوط الثاني حاول الفريقين بدأ الفريقين بمحاولات عديدة من الجانبين ومن هجمة مرتدة سريعة استطاع الشمسانيون من تسجيل الهدف الثاني عبر طريق اللاعب لؤي عدنان من رأسية قوية عانقت شباك مرمى التلال، عاد سريعاً التلاليون من الضغط والاستحواذ على الكرة وشن هجماته للعودة إلى أجواء المباراة لكنه محاولاته لم تفيد، باقي الدقائق شهدت نوعا من المعتة والإثارة والتشويق من الجانبين التلال الساعي بهجماته لتعديل النتيجة وشمسان لكسر حاجز التلاليون، الرتم الأخير شهدت صحوة قتالية من جانب التلاليون الذين شنوا كل هجماته السريعة الخطيرة على مرمى شمسان وأضاع الفرص المحققة أبرزها فرصة المهاجم سالم الموزعي الذي أضاعها في مهب الريح، بعدها تحصل مدافع التلال عبدالحكيم الشرعبي على كرت أحمر ليكمل لاعبو التلال المباراة بنقص عددي، ومن عرقله داخل منطقة الجزاء تحصل لاعب التلال عادل عباس على ركلة جزاء نفذها بنجاح في الجهة اليمنى لحارس مرمى عبودي السعدي محرزاً هدف التعادل لفريقه ليطلق بعدها حكم المباراة خلف اللبني صافرته معلنا نهاية المباراة ليحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت لمصلحة فريق شمسان وسط اجواء جماهيري رائعة.

وبعد نهاية المباراة إختارت اللجنة المنظمة للبطولة حارس مرمى شمسان(عبودي السعدي) كأفضل لاعب في المباراة، فيما قام الأخوة الضيوف بتسليم فريق شمسان كأس الشهيد يحيى الشوبجي وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة.