1- المحافظة على السحور
عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تسحروا فإن في السحور بركة) متفق عليه.
وعن المقدام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بهذا السحور فإنه الغذاء المبارك) رواه النسائي.
بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم أكلة السحور مما يميز أهل الإسلام من أهل الكتاب فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) رواه مسلم.
وقد وضح الحافظ ابن حجر رحمه الله جهات البركة فقال : (إتباع السنة – مخالفة أهل الكتاب – التقوّي على العبادة والزيادة في النشاط – مدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع – التسبب بالصدقة على من يسأل إذا ذاك أو يجتمع معه على الأكل – التسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة - وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام).
أن يكون من ضمن سحوره التمر لحث النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نعم سحور المؤمن التمر) رواه أبو داود.

2- تأخير السحور:

قال تعالى : (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) سورة البقرة (187) وروى عبدالله بن عمر وعائشة رضي الله عنهما أن بلالاً كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه كان لا يؤذن حتى يطلع الفجر) رواه البخاري.
وهذا هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة فقلت : كم كان قدر ما بينها قال خمسين آية) متفق عليه. وقد كان دأب الصحابة رضي الله عنهم تأخير السحور ، فعن عمرو بن ميمون رحمه الله قال : (كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً) رواه البيهقي.

3- الاستغفار :

قال تعالى : (وبالأسحار هم يستغفرون) سورة الذاريات (18)