جهود كبيرة يبذلها الخبير والمدرب الجزائري/ زبير عبد السلام لمنتخبات المبارزة والذي يعد في نفس الوقت أحد المساهمين في تأسيس اللعبة عام2005م الكابتن زبير يرى أن توسيع قاعدة المبارزة غاية في الأهمية نظراً لما لها من فوائد إيجابية.. مؤكداً في الوقت نفسه أنها بدأت تسير بخطوات صحيحة بفضل تجانس وتناغم الاتحاد الذي يعمل وفق مبدأ الاختصاص، معتبراً مثلها رؤى تعد أهم خطوات الانطلاق، لأن 50% من النجاح يبدأ عندما يكون الاتحاد وطاقمه منظم وإلى جانب ذلك الدور الهام الذي تلعبه اللجنة الأولمبية خاصة في توفير صالة للتدريب التي رغم صغرها تعد عامل استقرار بعكس ما كان في السابق..
وقال: يبقى الإشارة إلى شيء هام مفقود.. أدوات اللعبة.. توجد بعض الأدوات لكنها لا تفي بالغرض.. وفيما يخص الحكام.. قال المدرب الجزائري: لا يمكن أن توجد حكام للمبارزة إلا من أبنائها.. ونحن أعدينا ذلك قبل سنوات والمشروع يسير بنهج طيب وتبناه حالياً رئيس الاتحاد الشيخ/ حسين الشريف وأتمنى أن يستمر في دعمه لهذا المشروع، حيث بنينا فريق من الشباب لمستقبل اليمن في المبارزة على المدى البعيد ونعد الكبار لتأهيلهم في دورات خارجية كمدربين وحكام وهناك تقدم ملحوظ وفي الأول والأخير سيفيدون الوطن والمبارزة.
وأضاف: أريد من المعنيين كافة أن يبلوروا الخطوات التي نقوم بها على أرض الميدان مع الناشئين والشباب والشابات الموهوبين.. بتجسيد ذلك على الواقع والبداية بمركز تدريبي متكامل..
ثانياً: استضافة بطولات بشكل مستمر.. ومثل هذه النقطة لها مردود إيجابي كبير حتى على مستوى اليمن.
أما عن سؤالكم حول ممارسة الفتيات للمبارزة ومدى المواهب فيها فأقول بصدق ممارسة الفتيات للعبة تحد كبير بحد ذاته بحكم جوانب كثيرة..
وفي الحقيقة بلادكم تملك فتيات موهوبات في المبارزة وخلال عام على الأقل سترون منتخب جيد.
وفي ختام تصريحه قال (زبير): أتمنى من وزارة الشباب توفير الإمكانيات والأدوات وصالة خاصة بالمبارزة.. ومن خلالكم أقول أعطوني 50% مما يعطى في كل دول العالم المتقدمة في المبارزة وسأعطيكم منتخبات قوية تشارك وتنافس وتحصد الألقاب على المستوى العربي..
وأتمنى على اتحاد اللعبة أن يكثف من مسابقاته محلياً ومشاركاته الخارجية ورعاية الموهوبين والتركيز على الكيف.