تمكنت قوات من الجيش الوطني والأمن- أمس الأحد- من إلقاء القبض على معظم السجناء الفارين من سجن الشبكة بمدينة التربة جنوبي تعز بعد ساعات من فرارهم منه.
وأفادت مصادر أمنية بفرار أكثر من ثلاثين سجيناً ظهر أمس الأحد، من سجن الشبكة في مديرية التربة جنوب محافظة تعز وسط البلاد.
وذكر مصدر في السجن أن أكثر من ثلاثين سجيناً تمكنوا من الفرار عبر نفق قاموا بحفره في جدار السجن..
وأشار مصدر آخر إلى أن قوات الجيش الوطني والأمن تمكنت من إعادة 16 سجيناً من الفارين إلى السجن.
وطالب رئيس عمليات اللواء 35 مدرع/ نبيل المقرمي، بإعادة النظر بوضع المديرية، وإرسال لجنة من إدارة أمن محافظة تعز وقيادة محورها للتحقيق مع المسئولين حول أسباب الفرار المتكرر للقتلة والمطلوبين للعدالة.
وقال المقرمي إن إدارة الأمن في التربة لا تملك سوى طقماً واحداً، رغم كثافة السكان فيها بعد نزوح العديد من المواطنين إليها جراء الحرب التي تشنها المليشيا الانقلابية على عدة مناطق في تعز.
من جهته قال قائد القطاع العسكري بالحجرية التابع للواء 35 مدرع العقيد أمين الأكحلي" تلقينا صباح أمس بلاغاً عن فرار مجموعة كبيرة من المساجين من سجن الشبكة بمدينة التربة عبر استحداثهم لفتحة في جدار السجن تمكنوا خلالها من الفرار".
وأضاف الأكحلي- في تصريح له- إن القوات الحكومية نفذت عملية انتشار سريعة وواسعة فور تلقيها البلاغ وذلك بمعية مدير أمن الشمايتين العقيد/ مختار التميمي ومجموعة من المواطنين لتتبع الفارين ومطاردتهم في مدينة التربة وفي المناطق المجاورة لها وقد تمكنوا من إلقاء القبض على معظم الفارين والذين تم تحويلهم إلى منطقة العين حسب توجيهات قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن/ عدنان الحمادي ولم يتبق منهم سوى خمسة مساجين جاري تتبعهم و ملاحقتهم".
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة وسيتم التعامل مع كل من ثبت تورطهم في هذه الحادثة وفقاً للقانون".