شدد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والبنك الدولي في تخصيص ما تبقى من محفظة ١٩ في المشاريع الأولوية وتعزيز الدراسات والتحليلات في القطاعات الرئيسية لا سيّما في مجالات نظام التغذية، ومصايد الأسماك، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة، والتي ستدعم التدخلات القائمة على أساس تقديم الأدلة المطلوبة لتحديد أولويات المشاريع في إطار المحفظة القادمة.
وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، في العاصمة المصرية القاهرة، امس الاثنين، مع الفريق الإقليمي والقُطري للبنك الدولي برئاسة المديرة القُطرية لمجموعة البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي مارينا ويس، ومديرة مكتب البنك الدولي في اليمن تانيا ماير ومدير مؤسسة التمويل الدولية وليد لبادي، إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين لدعم قطاعي الموانئ والطرقات وتسريع إجراءات تزويد بلادنا بلقاحات فيروس كورونا.
وتطرق اللقاء بشكل موسع إلى سُبل التعجيل بإطلاق المنصة الائتمانية متعددة المانحين لدعم قطاعي الموانئ والطرقات، وترتيب حشد الموارد من خلال الترتيب لعقد اجتماع للمانحين، كما شدد اللقاء، على تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي، وتحديد أولويات المشاريع القادمة، والعمل المشترك في تقييم الآليات التنفيذية لمشاريع وبرامج البنك القائمة في اليمن، وأكد اللقاء أيضاً، على توسيع نطاق التدخلات في قطاعي المياه والصرف الصحي والزراعة والأسماك، وتسريع آليات السحب والصرف لاحتياجات اللقاحات والمعدات والمستلزمات الخاصة بجائحة فيروس كورونا المستجد، الممولة من مجموعة البنك الدولي.
كما أكد الدكتور واعد باذيب، على أهمية أن يكون هناك مشاريع مستقلة لقطاعي المياه والصرف الصحي والنقل في المحفظة المقبلة، ومواصلة دعم البنك المركزي اليمني والقدرة المؤسسية للجهات الحكومية والمؤسسات اليمنية ذات الكفاءة.
حضر اللقاء نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، ورئيس المكتب الفني بالوزارة المهندس شعيب علي، ومن جانب البنك الدولي المستشار بمكتب المدير التنفيذي للبنك الدولي جيهان عبدالغفور.