أعلنت مصادر فلسطينية، أمس الثلاثاء، عن إصابة عشرات الفلسطينيين برضوض واختناق بينهم طفل، جراء هجوم نفذه مستوطنون، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي مسنيّن في مسافر يطا جنوب الخليل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن المستوطنين هاجموا المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم في عدة تجمعات سكانية جنوب الخليل، وحطموا عددا من مركباتهم وألواحا للطاقة الشمسية، واقتلعوا عشرات الأشجار وأتلفوا مزروعات.

وبحسب الوكالة، أطلقت القوات الإسرائيلية التي وفرت الحماية للمستوطنين قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق.

من جهتها، نشرت القناة العبرية 13 فيديو وصور لهجمات قام بها المستوطنون شملت 10 منازل لفلسطينيين وثقب الإطارات في عدة سيارات وتم قلب احداها وإلحاق أضرار بجرار زراعي وخزان مياه في الخليل.

في سياق أخر، حذر محافظ سلفيت في الضفة الغربية اللواء عبد الله كميل من مخاطر مشروع استيطاني إسرائيلي جديد، لإقامة خط للصرف الصحي يمر عبر أراضي بلدة ديراستيا غرب المحافظة.

وأكد كميل، في بيان، على ضرورة التحرك على مختلف المستويات لوقف المخطط “الذي يعني الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني”.

ونبه إلى أن المخطط “من شأنه أن يشكل كارثة بيئية” على السكان الفلسطينيين، مؤكدا التحرك بالتواصل مع أصحاب الأراضي المستهدفة لتوفير الأوراق اللازمة للمرافعة القانونية لدى الجهات المختصة.

وبحسب البيان، فإن مسار مخطط مشروع الصرف الصحي الاستيطاني، بحسب الإعلان الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، يمتد بطول 8 كيلو مترات، وبعرض 30 مترا، وهو يربط بين عدة تجمعات استيطانية إسرائيلية.