أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أمس الأربعاء، اقتحام جماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأداء الصلاة التلمودية فيه.

وقالت الوزارة في بيان إن جماعات متطرفة وظفت الأعياد اليهودية لاستباحة المسجد من خلال اقتحامات كثيفة، مرتدين ملابس دينية، في محاولة لأداء الصلاة التلمودية، والانبطاح على الأرض، متعمدين استفزاز مشاعر المسلمين.

وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تزامنت مع دعوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، وهو ما ينذر بمخاطر شديدة، وعواقب وخيمة.

ولفتت الوزارة إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي السابق المتطرف موشيه فيجلن اقتحم المسجد لأقصى وأدى صلواته فيه برفقة مستوطنين آخرين احتفالاً باليوم الثامن لعيد “العرش”.

وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الإبراهيمي، فجر أمس الأربعاء، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، منع الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، إضافة لإغلاق بواباته ومنع المصلين من الوصول إليه.