أكدت مصادر برلمانية لـ «أخبار اليوم « ان عودة أعضاء البرلمان الى عدن كان من المفترض ان تتم بعد عيد الفطر المبارك لكن لم يحدد موعدها بعد.
وأكدت المصادر البرلمانية ان رئاسة البرلمان والحكومة ترد على استفسار أعضاء البرلمان بخصوص العودة أنها ستتم بعد الانتهاء من ترتيبات السكن لأعضاء البرلمان وكذلك الترتيبات الأمنية.
وكشفت المصادر البرلمانية عن مخاوفها من تكرار سيناريو سيئون والاستمرار في مماطلة عودة انعقاد البرلمان في المحافظات المحررة بعد ان تم تأدية رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية ومنح برنامج الحكومة الثقة.
واعتبرت المصادر البرلمانية حدوث أي مماطلة من قبل التحالف أو مجلس الرئاسة والحكومة حول عودة انعقاد البرلمان في عدن بانة يعتبر تأكيد لعدم مصداقية التوجهات المعلنة بعودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل وكذلك عدم مصداقية ما يتم الحديث عنه من العمل على توحيد الصفوف لاستعادة العاصمة صنعاء سلماً أو حرباً وان ما جرى له أهدافا مغايرة تماما للأهداف المعلنة من قبل التحالف والمجلس الرئاسي المشكل مؤخرا.