قطع متظاهرون مصريون بعض الطرق الرئيسية في محافظة الإسكندرية ومدن أخرى احتجاجا على عدم تمكنهم من صرف الخبز المدعم.

وقالت مصادر صحفية مصرية إن بعض المواطنين لم يتمكنوا من صرف حصصهم من الخبز المدعّم بعد قرار وزير التموين علي مصيلحي تخفيض المخصصات التي تمكن أصحاب المخابز من صرف الخبز لمن لا يحملون بطاقة التموين الذكية إلى النصف.

وحاولت قوات الأمن تفريق الأهالي الغاضبين في بعض مناطق الإسكندرية، مما نتج عنه اشتباكات بين الجانبين، حسب المصادر نفسها.

وقد نظم المئات في محافظات المنيا وأسيوط وكفر الشيخ وقفات احتجاجية أمس الأول اعتراضا على قرار وزارة التموين. ونفت الوزارة في بيان لها أي نية لخفض حصة المواطنين من الخبز إلى ثلاثة أرغفة يوميا بدلا من خمسة.

وقالت مصادر إعلامية في مصر إن الاحتجاجات المذكورة جاءت ردا على ما يسمى الإصلاح الاقتصادي الذي هوى بالجنيه المصري ورفع أسعار السلع والخدمات الأساسية كالمواصلات وغيرها، مما حوّل حياة الشعب المصري إلى كابوس حقيقي.

وأضاف فايد أن الاحتجاجات بدأت تأخذ زخما كبيرا وتتوسع في عدد من المحافظات، وكانت أقوى في الإسكندرية حيث شملت عشرة أحياء من شرقها إلى غربها.